قال الله إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا (55)إنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا(56)إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينً (57) وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا (58)
التأويل إِنَّ اللَّهَ أي تأكيد التنزيل حينا أي خطاب الله بعلمه حينا كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا (55)
إنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ أي يصلون ما أمر الله به أن يوصل أي تأكيد الوصل بالوحي حينا ويصلون تأكيد الصلة بالله طوعا أو كرها يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا أي وصلوا أي فرد صلي أي وصل ما أمر الله به أن يوصل وصلي أي طوعا أو كرها
أي بيان إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ (107)
بيان إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ أي تنزيل الوحي حينا الله ويؤذون أي من يؤذون الرسول لسبب الله ورسالاته
أي ورسوله لعنهم بتنزيل الوحي حينا
ويقرأ القرآن إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ [أي قف] اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ ولعنهم أي بالله وبالله وحيا أي لعنهم الله فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينً (57)
أي حينا الرسول قَوْلًا وحكما عليهم لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينً (57)
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينً (57)
أي تنزيل الملائكة لسبب الأذى أخذ القرى الظالمة
يقرأ القرآن قال الله إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا (55)إنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ [أي وحي الله] عَلَى النَّبِيِّ ۚ [أي بالروح] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا(56)
بيان يُصَلُّونَ أي ما أمر الله به أن يوصل وصلاة أي تأكيد التنزيل حينا أي فعلا موقوتا وموقوتا أي حينا الله يسبحون قليلا من العلم
بيان إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ أي إحكام الله على ظنهم بالغيب وهم لا يقدرون على شيء
قال الله مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ ۖ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ ۖ لَّا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَىٰ شَيْءٍ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ (18)
قال الله إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ (51) يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ ۖ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (52)
بيان يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ (2)
بيان أي ضيوف رسول الله وملائكته المنزلين بالروح وكان أي كن فيكون قال الله ق بيان وعلما قليلا قبل أن يرتد إليكم طرفكم أي قبل سعيكم
سبحان الله وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وكرسيه أي شيئا من ملكه وليس مقعدا وذَٰلِكُمْ قعيدهم الذي حرف قول الله كرسيه
قال الله ق