قال الله فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ (27)
التأويل أي حتى إذا أمر الله بأخذهم بالملائكة أخذ القرى الظالمة أي تنزيل العذاب
قال الله وَقَالُوا أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ ۚ بَلْ هُم بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ (10) ۞ قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ (11)
التأويل أي تنزيل الملك على الأقوام الذين هم بلقاء ربهم كافرون أي توكيل الله ملكا بأخذهم أخذ القرى الظالمة
قال الله وَقَالُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ ۖ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكًا لَّقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لَا يُنظَرُونَ (8)
التأويل أي حتى إذا وكل الله ملكا يقضى عليهم فلا ينظرون
قال الله إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُنزَلِينَ (124) بَلَىٰ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ (125) وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (126) التأويل أن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُنزَلِينَ قول الرسول إستعجالا لطلب المؤمنين وقوله وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَٰذَا أي ملك حاضرا والخمسة ألاف من الملائكة وهو وما هم بحاضرين إلا ذكرا بشرى للمؤمنين ولو وكل بهم لقضى عليهم
بيان الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۚ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)
بيان إِنَّ الملائكة تنزيل الله حدثا حدثا لبعض الخلق المصطفين الأخيار لهم صوت ويتحدثون كل مناطق الألسنة وهيئة خلق شديد ليس من مبلغ خلق الخلق وإِنَّ الملك بجناحه يأخذ قرى كلهم إلا ماشاء الله وكذلك الروح وبها يتنزلون بأمر الله