قال الله جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ۚ ذَٰلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (97) اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (98) مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (99)

التأويل

الحكمة من الكعبة

لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (97)

بِسْمِ اللهَِّ أَوَّلُ مَا يُفْرَضُ عَلَى المُؤْمِنِينَ فَهْمًا

الحكم

إِنَّ نطق الكعبة الكعب وكتابتها بالأعجمية منكر ومحرم

التفسير

بلسانهم الأعجمين وبالعربية تكتب وتنطق الكعب alkaaba إن قولهم

فيحرفون كلام الله عن مواضعه ta فينزعون حرف ة وبلسانهم الأعجمين ينزعون

للسانهم الأعجمين بيانا alkaabata القول الفصل تكتب إسما

وتنطق بالحق الكعبة لا تبديل لقول الله

قال الله وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِاللَّهِ نَصِيرًا (45) مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ ۚ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَٰكِن لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (46)

بِسْمِ اللهَِّ أَوَّلُ مَا يُفْرَضُ عَلَى المُؤْمِنِينَ فَهْمًا

الحكم

إِنَّ نُطْقَ الكلمة باتا ومستنبطاتها وكتابتها ونشرها منكر ومحرم

التفسير

إن قولهم باتا إستنباط لكلمة بات من تحريفهم قول الله الطيبات فيقطعون ما أمر الله به أن يوصل فينزعون الطي والطي فعل الطي ويقطعون بات فيحرفون كلام الله عن مواضعه

القول الفصل بالعربية تكتب وتنطق الطيبات ولا يستنبط من الكلمة شيئا إلا طيبا لا تبديل لقول الله

قال الله وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81)

التفسير فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ أي حتى إذا خرجوا ظاهرين على بعضهم بعضا حرفوا الطيب من القول بما لا يرضى الله من القول

قال الله يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَىٰ مِنَ الْقَوْلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا (108)

قال الله أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ (97) أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ (98) أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ ۚ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ (99) أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ أَهْلِهَا أَن لَّوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ ۚ وَنَطْبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (100) تِلْكَ الْقُرَىٰ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَائِهَا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِن قَبْلُ ۚ كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِ الْكَافِرِينَ (101) وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِم مِّنْ عَهْدٍ ۖ وَإِن وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ (102)

التفسير أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ (97) بيان وهم يُبَيِّتُونَ أي يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ ۖبيان فما إطمأنت قلوبهم بالحياة الدنيا وبالآخرة أبدا أي إنهم إلا بَيَاتًا ويُبَيِّتُونَ

قال الله وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64)

التفسير وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64) بيان أي حِجَابًا مَّسْتُورًا بيان قال الله وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا (45) بيان حِجَابًا مَّسْتُورًا أي إيمان بيت الله فمن لم يكن مؤمنا فما له من بيت وما له من سكن لقلبه بيان يسمى النوم بالليل بالبيوت والقلب مؤمنا مطمئنا بالسكن

قال الله وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ ۙ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَىٰ حِينٍ (80)

الحكم

إِنَّ كلمة مُبَيِّتْ بَيَاتًا يُبَيِّتُونَ بَاتْ يُبَيِّتُ بَيَّتَ وغيرها من المستنبطات أي الإستخفاء بإتباع الظن بلا نوم أي إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ إستنباط من كلمة البيت وإنها منكرة ومحرمة وإِنَّ كلمة يَبِيتُونَ جمع آمنين ببيت الله المحرم فلا يستنبط من الكلمة الفرد أو المَثْنَىٰ ذلك بأن الله مع المؤمن وتعالى الله بالمؤمنين مجيرا على ما يصفون فردا بَيَاتْ فعل ما سلف ويَبِيتُ فعل الحين وجمعا بَيَاتًا مَثْنَىٰ بَيَاتَانْ فعل ما سلف يبيتان فعل الحين وجمعا بياتا فعل ما سلف وفعل الحين يَبِيتُونَ والفاعل بالغير خير وسترا البَيِّيتَ والفعل بالجمع البَيَاتْ والسعي من الجمع لتعظيم شعائر الله للبَيَاتْ

بلاغ وبيان

إِنَّ منطق اللسانِ العربي المبين رفيع الدرجة فليس من مبلغ خلقكم وليس من مبلغ علمكم

بِسْمِ اللهَِّ أَوَّلُ مَا يُفْرَضُ عَلَى المُؤْمِنِينَ فَهْمًا

الحكم

إِنَّ نُطْقَ أشجارهم وكتابتها ونشرها منكر ومحرم

التفسير

إِنَّ الأشجار المنشرة على الإنترنت كلها باطلة من دون إستثناء لأي منها والذين قاموا بكتابتها هم بنوا كلاب يستهزؤون برسول الله وأهل البيت بسورة الأعراف

قال الله وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (48)

العَرَبِيَّةَ

قال الله الر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2)